هو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية، وهو مرض التهابي مزمن يصيب القناة الهضمية الممتدة من الفم حتى فتحة الشرج، مما يؤدي إلى تقرحات في أي جزء…
الاسم الإنجليزي: LFT) Liver Function Test)
الأسماءُ الأخرى: لوحة وظائف الكبد أو ملف الكبد
هي مجموعة فحوصات تُستخدم للمساعدة في تشخيص ورصد أمراض الكبد أو تلفه، وتقيس بعض هذه الفحوصات كفاءة أداء الكبد لوظائفه الطبيعية، وهي إنتاج البروتين، وتخزين الفيتامينات، والحديد، والتخلص من السموم، وإزالة البيليروبين الذي يُعد من مخلفات الدم.
تقيس فحوصات وظائف الكبد بعض البروتينات والإنزيمات والمواد، وتشمل:
عند إجراء فحص وظائف الكبد سيأخذ اختصاصي المختبر عينة الدم من أحد الأوردة في ذراعك باستخدام إبرة، بعد إدخال الإبرة يتم تجميع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار. وعادةً ما يستغرقُ أقل من خمس دقائق.
قد تؤثر بعض الأدوية والأطعمة على مستويات إنزيمات وبروتينات الكبد، لذا يحتاج المريض للصيام عن المأكولات، والمشروبات باستثناء الماء لمدة 8-12 ساعة قبل إجراء فحوصات وظائف الكبد.
الخطر ضئيل جدًا، فقد يُحتمل أن تشعر بألم خفيف أو قد تتكون كدمة في مكان سحب الدم، ولكن معظمها يختفي بسرعة.
ستشعر بألم أو نخزة بسيطة أثناء إدخال الحقنة إلى الوريد وسيختفي بعد مدة قصيرة.
يتم إجراء فحوصات وظائف الكبد في الحالات التالية:
يتم التعبير عن نتائج فحص وظائف الكبد كما يلي:
القيمة الطبيعية قد تختلف من معمل إلى آخر حسب طريقة الحساب أو مصدر العينة. يجب الرجوع إلى الطبيب المختص قبل الحكم على النتائج.
إن النتائج غير الطبيعية لهذه الفحوصات لا تعد دائمًا مؤشرًا على وجود مرض كبدي، سيشرح لك الطبيب النتائج ومدلولاتها بالشكل الصحيح. وإذا أظهرت النتائج وجود مشكلة في الكبد سيقوم الطبيب بمراجعة أدويتك وتاريخك الطبي السابق لتحديد السبب في هذه المشكلة، أما إن كانت النتائج غير طبيعية نتيجةً للإفراط في شرب الكحول؛ فإنه عليك التوقف عن الشرب مباشرة.
الزلال هو نوع من البروتين الذي يصنعه الكبد، ويساعد الألبيومين الجسم في الحفاظ على كمية السوائل في مجرى الدم حتى لا يتسرب للأنسجة الأخرى، كما أنه يحمل مواد مختلفة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الهرمونات والفيتامينات والإنزيمات. يُمكن أن تشير مستويات الألبيومين المنخفضة إلى وجود مشكلة في الكبد أو الكليتين، أو أن لديك نقص في التغذية.
إذا كان مستوى الألبيومين أقل من المعتاد فإن ذلك قد يعني :
إذا كان مستوى الألبيومين أعلى من المعتاد فإن ذلك قد يشير إلى :
إذا لم يكن مستوى الألبيومين في المعدل الطبيعي فهذا لا يعني بالضرورة أن هناك حالة طبية تحتاج إلى العلاج. بعض الأدوية بما في ذلك الستيرويدات والإنسولين والهرمونات يمكن أن ترفع مستوى الألبيومين في الدم، أما الأدوية الأخرى بما في ذلك حبوب منع الحمل يمكن أن تخفض مستوى الألبيومين في الدم.
يحتاج لإجراء فحص الألبيومين بعض من يعاني من أعراض مرض الكبد أو الكلى.
تشمل أعراض مرض الكبد ما يلي:
تشمل أعراض مرض الكلى ما يلي:
الجلوبيولين: هي مجموعة بروتينات يصنعها الكبد عن طريق جهاز المناعة، وتلعب دورًا هامًا في وظائف الكبد وتجلط الدم ومكافحة العدوى وهي أربعة أنواع: ألفا 1، ألفا 2، بيتا وجاما.
تحتاج لإجراء فحص الجلوبيولين إن كنت معرضًا لخطر الإصابة بأمراض الكبد أو لديك أعراض مرض الكبد، وهي:
قد يطلب طبيبك فحص يسمى بمصل البروتين الكهربائي، وهذا الفحص يقيس الجلوبيولين وبروتينات أخرى، ويُستخدم لتشخيص اضطراباتٍ متعلقة بالجهاز المناعي.
مستويات الجلوبيولين المنخفضة قد تكون علامة لأمراض الكبد أو الكلى.
المستويات المرتفعة من الجلوبيولين قد تشير إلى الإصابة بالأمراض الالتهابية، أو اضطرابات المناعة، أو إلى نوع معين من السرطان مثل: المايلوما المتعددة أو الأورام الليمفاوية الخبيثة؛ وقد تكون نتيجة لاستخدام الأدوية أو تعرض الجسم للجفاف.
فحص يقيس إجمالي كمية الألبيومين والجلوبيولين في الجسم.
تحتاج لإجراء هذا الفحص في الحالات التالية:
ارتفاع البروتين الكُلّي يشير إلى:
انخفاض البروتين الكُلّي يشير إلى:
الطبيعي أن تكون نسبة الألبيومين إلى الجلوبيولين أعلى بقليل من واحد، لكن إذا كانت منخفضة فقد تشير إلى أمراض جهاز المناعة أو التليف الكبدي أو أمراض الكلى، وإذا كانت مرتفعة فقد تشير إلى سرطان الدم (اللوكيميا) أو حالات قصور جينية.
هو إنزيم يوجد غالبًا في الكبد؛ فعند تلف خلايا الكبد يخرج هذا الإنزيم إلى مجرى الدم، حيث أن المستويات العالية من هذا الإنزيم في الدم تشير إلى أمراض الكبد مثل: اليرقان (حالة تتسبب في تحول لون البشرة وبياض العينين للون الأصفر)، قد يكون هذا الفحص مفيدًا في الكشف المبكر عن أمراض الكبد.
قد يطلب الطبيب هذا الفحص كجزءٍ من الفحص الروتيني أو إذا كان لديك أعراض تلف في الكبد أو اضطراب عظمي.
تشمل أعراض مرض الكبد ما يلي:
زيادة إنزيمALT في الدم يُشير إلى تلف الكبد قبل ظهور الأعراض، فإن طبيبك قد يطلب منك فحوصات دم أخرى تفاديًا لحدوث تلف أكبر للكبد وخاصةً إن كان لديك أحد عوامل الخطر التالية:
يُعد هذا الفحص جزء من فحوصات وظائف الكبد التي تحدد مدى كفاءة عمل الكبد. قد يقوم طبيبك بمقارنة نتيجة هذا الفحص بفحوصات وظائف الكبد الأخرى؛ وذلك لمعرفة المزيد عن أداء الكبد، والمستويات العالية منه قد تشير إلى تليف الكبد، أو سرطان الكبد، أو أمراض أخرى للكبد.
هناك عوامل أخرى قد تؤثر على نتيجة الفحص مثل: بعض الأدوية؛ لذا يرجى إخبار طبيبك الخاص بأي دواء قد تناولته سواء تم تناوله بوصفة طبية أو بدون.
هو إنزيم يوجد غالبًا في الكبد ويوجد أيضًا في العضلات، وعند تلف خلايا الكبد يخرج هذا الإنزيم إلى مجرى الدم. كما يعد هذا الفحص مفيدًا في تشخيص أمراض أو تلف الكبد.
قد يطلب الطبيب هذا الفحص كجزء من الفحص الروتيني، أو إذا كان لديك أعراض تلف في الكبد.
تشمل أعراض مرض الكبد مايلي:
إذا لم تكن لديك أي من الأعراض السابقة فإن طبيبك الخاص قد يطلب منك إجراء فحص AST في الدم إن كان لديك أحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض الكبد مثل:
المستويات العالية من AST قد تشير إلى التهاب أو تليف الكبد أو أمراض الكبد الأخرى، ولكن ربما يكون سبب ارتفاعها وجود مشاكل في القلب أو التهاب البنكرياس.
إذا كانت النتائج ليست ضمن المستوى الطبيعي لهذا الإنزيم فهذا لا يعني بالضرورة وجود حالة مرضية تحتاج لعلاج. كما أن هناك عوامل عدة قد تؤثر على النتيجة منها: العمر، والجنس، ونظام الأكل، وتناول بعض الأدوية.
قد يقوم طبيبك الخاص بطلب فحصALTإلى جانب فحصAST حيث أن هذين الإنزيمين تنتجهما الكبد ويعدان من فحوصات وظائف الكبد، وتُشير المستويات العالية لكل منهما إلى وجود تلف في الكبد.
هو عبارة عن إنزيم يتم قياسه في الدم، عادةً ما يوجد في الكبد لكنه يوجد أيضًا في المرارة والطحال والبنكرياس والكلى، وتعد وظيفته في الجسم كجزيء ناقل حيث يساعد في نقل بعض المواد لكافة أنحاء الجسم، ويلعب دورًا هامًا في مساعدة الكبد في التخلص من الأدوية والسموم.
قد يطلب الطبيب هذا الفحص إذا كان لديك أمراض الكبد أو إذا اشتبه بتلف الكبد حيث أنه يعتبرمن أكثر المؤشرات الإنزيمية حساسية لأضرار الكبد، وغالبًا ما يحدث هذا الضرر بسبب التعاطي الزائد للكحول أو المواد السامة الأخرى.
تُشير ارتفاع مستويات هذا الإنزيم إلى تلف الكبد، لكنه لا يحدد ما هو سبب التلف، وبشكلٍ عام كلما كان ارتفاع هذا الإنزيم أكبر؛ كان ضرر الكبد أكبر.
يرتفع مستوى الإنزيم في الحالات التالية:
غالبًا ما يتم إجراء فحصGGT بالنسبة لإنزيم آخر وهو الفوسفاتيز القلوي (ALP)، حيث أن ارتفاع هذين الإنزيمين يساعد الأطباء في توقع مشاكل الكبد أو القنوات الصفراوية، أما إذا كان إنزيم GGTطبيعي، وارتفع إنزيم ALP؛ فإن ذلك يشير إلى احتمال وجود أمراض العظام، قد يستخدم الطبيب فحصGGTللمساعدة في استبعاد بعض المشاكل المرضية الأخرى.
هو عبارة عن إنزيم يتم قياسه في الدم موجود في كافة أنحاء الجسم، ولكنه في الغالب يتواجد في الكبد والعظام والكلى والجهاز الهضمي. فعندما تتلف الكبد؛ قد يتسرب هذا الإنزيم إلى مجرى الدم، وأما المستويات العالية منه قد تُشير إلى أمراض الكبد، أو اضطراب في العظام.
قد يطلب الطبيب هذا الفحص كجزء من الفحص الروتيني أو إذا كان لديك أعراض تلف في الكبد أو اضطراب عظمي.
تشمل أعراض مرض الكبد مايلي:
تشمل أعراض اضطرابات العظام مايلي:
قد يعني ارتفاع إنزيم الفوسفاتيز القلوي وجود تلف في الكبد، أو اضطراب في العظام. يجدر بالذكر أنه عند تلف الكبد ينتج نوع من هذا الإنزيم يختلف عن النوع الناتج من اضطراب العظام. وإذا كانت نتيجة هذا الإنزيم عالية؛ فإن الطبيب المختص سيطلب منك إجراء فحوصات أخرى إضافية لمعرفة مصدر الإنتاج الإضافي لهذا الإنزيم.
إذا كان مستوى الفوسفاتيز القلوي أعلى من المعتاد فإن ذلك قد يشير إلى:
هناك عدة أنواع أخرى من اختبارات الدم التي تتحقق من وظائف الكبد، وتشمل فحوصات كل من: البيليروبين والأسبارتيت أمينوترانسفيريز، والألانين أمينوترانسفيريز، إذا كانت نتائج هذه الفحوصات طبيعية وكان مستوى الألكالاين فوسفاتيز مرتفع؛ فإن هذا يعني أن المشكلة ليست في الكبد، ويمكن أن تشير إلى اضطراب عظمي مثل: مرض باجت للعظام (حالة تؤدي إلى أن ضهور العظام بشكل كبير غير طبيعي، وتكون العظام ضعيفة، وأكثر عُرضة للكسر).
إذا كانت مستويات الإنزيم معتدلة الارتفاع؛ فإن ذلك قد يشير إلى حالات مرضية مختلفة مثل: سرطان الغدد الليمفاوية (الهودجكين ليمفوما)، أوفشل القلب، أو عدوى بكتيرية.
أما انخفاض مستوى الإنزيم؛ فهو يشير لحالة مرضية وهي نقص الفوسفات (الهايبوفوسفاتيزيا: مرض وراثي نادر يؤثر على العظام والأسنان)، وقد يشير انخفاضه بسبب نقص الزنك أو سوء التغذية، ولمعرفة ما تعنيه نتائجك بدقة أكثر يجب عليك أن تسأل طبيبك الخاص.
يمكن أن تختلف مستويات الفوسفاتيز القلوي في مجموعات معينة فمثلًا يمكن أن يسبب الحمل مستويات للإنزيم أعلى من المعتاد، ويمكن أن تكون لدى الأطفال والمراهقين مستويات عالية منه؛ لأنهم في مرحلة نمو العظام، وهناك بعض الأدوية مثل: حبوب منع الحمل؛ والتي قد تُخفض من مستويات الإنزيم، في حين أن هناك أدوية أخرى قد تتسبب في زيادة مستوياته عن المعدل الطبيعي.
البروثرومبين: هو واحد من بروتينات بلازما الدم التي تشارك في عملية تخثر الدم، ويعرف أيضًا باسم العامل الثاني.
فحص زمن البروثرومبين: هو فحص يتم من خلاله قياس الزمن المستغرق لتخثر الدم.
قد يطلب طبيبك إجراء فحص زمن البروثرومبين في حالة وجود أعراض النزيف، والمتمثلة بما يلي:
اضطراب النزيف المعروف بالهيموفيليا (نزف الدم الوراثي الناتج عن نقص في عوامل التخثر، أو أنها موجودة بمستويات منخفضة)؛ قد يسبب للجسم إنتاج غير صحيح، أو عدم إنتاج لعوامل التخثر، بعض الأدوية ونقص فيتامين كاف(K) ؛ يُمكن أن تؤدي إلى تخثر غير طبيعي في الجسم. أيضًا قد يطلب طبيبك هذا الفحص قبل الخضوع لإجراء إحدى العمليات الجراحية الكبرى.
إذا كان تجلط الدم خلال الفترة الزمنية العادية فربما يشير إلى أنه لا يوجد لديك اضطراب نزيفي.
أما إن لم يكن التجلط خلال الفترة العادية؛ فهناك احتمالية لما يلي:
في حالة الأشخاص المصابين باضطرابات النزيف؛ يوصي الطبيب بالعلاج عن طريق إعطائهم العامل الذي لديهم نقص فيه، أو بإعطائهم البلازما المجمدة