حالة شائعة تصبح فيها بطانة الجيوب الأنفية ملتهبة ومتورمة فتصبح ضيقة وهو ما يتعارض مع تصريف المخاط ويسبب تراكمه مما يجعل التنفس صعباً. التهاب الجيوب…
الاسم الإنجليزي: sinus headache
يعتبر مرض الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض التنفسية شيوعاً في فصل الشتاء حيث أن إصابة الأغشية المبطنة للجيوب بالالتهاب أو الاحتقان يؤدي إلى الشعور بما يُعرف بصداع الجيوب الأنفية.
يجب عليك التوجه إلى الطبيب في حال:
صداع الجيوب الأنفية يحدث في الغالب بسبب التهاب في الأنف أو الجيوب نفسها, حيث يحدث هذا الالتهاب بسبب إما الحساسية التي قد تكون موسمية أو غير مرتبطة بوقت معين، أو العدوى والتي قد تكون فيروسة أو بكتيرية. من الأسباب المشهورة:
يصعب تحديد سبب الصداع لتعدد أنواع الصداع الموجودة وتشابه أعراضها، فلذلك يكون التشخيص عن طريق طرح الطبيب عدة أسئلة على المريض, وإجراء الفحص الجسدي للمريض. وقد يتطلب ذلك استخدام فحوصات التصوير لتحديد سبب الصداع، وتتضمن ما يلي:
لسوء الحظ أن أغلب الأشخاص يعتقدون أن الحساسية تسبب الصداع. ومع ذلك، يمكن للحساسية أن تسبب احتقان الجيوب الأنفية، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى آلام الصداع. إذا كان لديك حساسية، فإن علاجها لن يخفف آلام الصداع. بل يجب معالجة الحالتين بشكل منفصل كلٌّ على حِدَة.
من السهل الخلط بين الصداع النصفي والصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية بسبب تداخل العلامات والأعراض بينهما. حيث أن الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يعانون من صداع الجيوب الأنفية، يعانون في الأصل من الصداع النصفي, حيث أظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يزورون طبيباً بسبب صداع الجيوب الأنفية هم في الحقيقة يعانون من الصداع النصفي. وفي هذه الحالة لا يجب استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الاحتقان لأنها قد تزيد الحالة سوءاً.
عادة ما يتم إجراء العلاج لصداع الجيوب الأنفية لتخفيف الأعراض وعلاج العدوى. قد يشمل العلاج المضادات الحيوية للعدوى، بالإضافة إلى استخدام مضادات الهيستامين لفترة قصيرة أو موانع الاحتقان لعلاج وتخفيف الأعراض المرافقة للصداع.
في حالات نادرة، قد تحدث مضاعفات حول منطقة العين، مما يؤدي إلى تورم المنطقة والتهابها. وهذا بدوره قد يؤثر على الرؤية.
إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، تغيّر لون الإفرازات الأنفية، أو صعوبة في التنفس، يجب مراجعة الطبيب حول هذه الأعراض.
يمكن الوقاية من صداع الجيوب الأنفية عن طريق إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تقليل عدد نوبات الصداع وشدته. ومنها: