صُداع الجيوب الأنفية

آخر تحديث في
لا يوجد تعلقيات
تدقيق علمي: د. أسامة أبو نار
كتابة: أحمد بني ملحم
تدقيق لغوي: أفنان النجار
تنسيق: د. عبد العزيز البياري

الاسم الإنجليزي: sinus headache

التعريف

يعتبر مرض الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض التنفسية شيوعاً في فصل الشتاء حيث أن إصابة الأغشية المبطنة للجيوب بالالتهاب أو الاحتقان يؤدي إلى الشعور بما يُعرف بصداع الجيوب الأنفية.

تشمل علامات وأعراض صداع الجيوب الأنفية ما يلي:

  1. ضغط وألم في عظام الجبين, الأنف والوجنتين، وعادة ما تزداد حدة هذا الألم مع حركة الرأس المفاجئة أو التوتر.
  2. احتقان في الأنف.
  3. سيلان الأنف.
  4. في بعض الأحيان قد يشعر المريض بالآتي:
  • ألم في الفك العلوي.
  • إرهاق وتعب عام.
  • تورم واحمرار في منطقة الخد, الجبين والأنف.

متى أزور الطبيب؟

يجب عليك التوجه إلى الطبيب في حال:

  1. استمر الصداع لمدة أكثر من 15 يوم وبدون استجابة أو تحسّن ملحوظ
  2. زيادة حدة الصداع
  3. إذا كان الصداع يؤثر ويتداخل مع حياتك اليومية ولا تستطيع القيام بنشاطاتك وأعمالك المعتادة

صداع الجيوب الأنفية يحدث في الغالب بسبب التهاب في الأنف أو الجيوب نفسها, حيث يحدث هذا الالتهاب بسبب إما الحساسية التي قد تكون موسمية أو غير مرتبطة بوقت معين، أو العدوى والتي قد تكون فيروسة أو بكتيرية. من الأسباب المشهورة:

  1. الرشح
  2. الإنفلونزا
  3. التهاب الأنف التحسسي
  4. التهاب الجيوب الأنفية
  5. انحراف الحاجز الأنفي
  6. وجود زوائد لحمية في الأنف

يصعب تحديد سبب الصداع لتعدد أنواع الصداع الموجودة وتشابه أعراضها، فلذلك يكون التشخيص عن طريق طرح الطبيب عدة أسئلة على المريض, وإجراء الفحص الجسدي للمريض. وقد يتطلب ذلك استخدام فحوصات التصوير لتحديد سبب الصداع، وتتضمن ما يلي:

  1. الأشعة المقطعية (CT scan).
  2. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  1. الحساسية:

لسوء الحظ أن أغلب الأشخاص يعتقدون أن الحساسية تسبب الصداع. ومع ذلك، يمكن للحساسية أن تسبب احتقان الجيوب الأنفية، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى آلام الصداع. إذا كان لديك حساسية، فإن علاجها لن يخفف آلام الصداع. بل يجب معالجة الحالتين بشكل منفصل كلٌّ على حِدَة.

  1. الصداع النصفي:

من السهل الخلط بين الصداع النصفي والصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية بسبب تداخل العلامات والأعراض بينهما. حيث أن الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يعانون من صداع الجيوب الأنفية، يعانون في الأصل من الصداع النصفي, حيث أظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يزورون طبيباً بسبب صداع الجيوب الأنفية هم في الحقيقة يعانون من الصداع النصفي. وفي هذه الحالة لا يجب استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الاحتقان لأنها قد تزيد الحالة سوءاً.

  1. العلاجات الدوائية

عادة ما يتم إجراء العلاج لصداع الجيوب الأنفية لتخفيف الأعراض وعلاج العدوى. قد يشمل العلاج المضادات الحيوية للعدوى، بالإضافة إلى استخدام مضادات الهيستامين لفترة قصيرة أو موانع الاحتقان لعلاج وتخفيف الأعراض المرافقة للصداع.

  1. العلاج باستخدام الطرق المنزلية
  • استخدام المحاليل الملحية الخاصة بالأنف, والتي تباع في الصيدليات وأشهرها قطرة الأنف.
  • استنشاق بخار الماء المغلي (التبخيرة).

في حالات نادرة، قد تحدث مضاعفات حول منطقة العين، مما يؤدي إلى تورم المنطقة والتهابها. وهذا بدوره قد يؤثر  على الرؤية.

إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، تغيّر لون الإفرازات الأنفية، أو صعوبة في التنفس، يجب مراجعة الطبيب حول هذه الأعراض.

يمكن الوقاية من صداع الجيوب الأنفية عن طريق إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تقليل عدد نوبات الصداع وشدته. ومنها:

  1. عدم إهمال أي التهاب في الأنف والجيوب وعلاجه في أسرع وقت لتجنب حصول مشاكل مزمنة في الأنسجة المبطنة للأنف والجيوب مما يجعل علاجها أصعب.
  2. تجنب المواد المُهيجة التي يمكن أن تكون عبارة عن أطعمة وروائح عطرية.
  3. الابتعاد عن التدخين وتجنب الكحوليات والكافيين.
  4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظامحيث أنها تقلل التوتر وقد تساعد في الوقاية من نوبات الصداع.
المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

crossmenu