إنفلونزا هي كلمة مستعارة من اللغة الإيطالية وتعني حرفيًا "تأثير /influence” وانتقلت الكلمة إلى الإنجليزية بعد انتشار وبائي للفيروس في أوروبا عام 1734م. استخدمت الكلمة…
الاسم الإنجليزي: Bronchial asthma
الأسماء الأخرى: تحسس القصبات الهوائية
الربو هو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، ويُسبب التهاب وتضيق الممرات التنفسية، مما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية وبالتالي يُؤدي إلى نوبات مُتكررة من ضيق بالتنفس مع أزيز (صفير) بالصدر مصحوب بالكحة.
يُصنّف الربو لأنواع عديدة بناء على عدة عوامل، وتُساعد معرفة نوع الربو المحدد الذي يعاني منه المريض على تحديد خطة علاجية أكثر فعالية لحالته، وفيما يلي أبرز أنواع الربو التي تمّ تحديدها وفقاً للعوامل التالية:
يعاني كثير من المصابين بالربو حساسيةً لبعض الأدوية التي قد تثير لديهم نوبة ربو ومنها:
إذا كان لديك حساسية لهذه الأدوية، يجب عليك إخبار الصيدلي.
يمكن تقسيم أعراض الربو إلى:
إنّه ليس من الواضح سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو بينما لا يُصاب به آخرون، لكن من المُحتمل أن يكون ذلك بسبب مزيج من العوامل البيئية والجينية (الموروثة). أما عن آلية حدوث الربو فهو ناتج عن تورم (التهاب) في الشعب الهوائية.
عندما تحدث نوبة الربو، تتضخم بطانة الممرات الهوائية وتصبح العضلات المحيطة بالممرات الهوائية ضيقة، وهذا يُقلل من كمية الهواء التي يمكن أن تدخل عبر هذه الممرات.
هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالربو. وتشمل:
هنالك عدة طرق وأساليب لتشخيص مرض الربو حيث يبدأ الطبيب بالاستماع إلى رئتي المريض؛ للتأكد من وجود الصفير أو الأصوات الأخرى المرتبطة بالربو.
وبعدها يُمكن طلب عدة اختبارات وفحوصات، منها:
يُعد اتخاذ خطوات للحد من تعرضك لمحفزات الربو جزءًا أساسيًا من السيطرة على الربو، بما في ذلك:
تكييف الهواء يقلل من كمية الغبار والأتربة والمواد المهيجة المنقولة عبر الهواء. كذلك يُقلل تكييف الهواء من الرطوبة في الأماكن المغلقة. إذا لم يكن لديك مكيفًا للهواء، فحاول إبقاء النوافذ مغلقة خصوصًا في فصل الربيع.
قلل نسبة الغبار الذي قد يُؤدي إلى تفاقم الأعراض ليلاً باستبدال بعض العناصر في غرفة النوم. على سبيل المثال، يمكن تغليف الوسائد والفرش والأسرة بغطاء واقٍ من الغبار، أزل السجاد وركب أرضيات من الخشب، استخدم الستائر القابلة للغسل.
إذا كنت تعيش في مناخ رطب، فتحدث مع طبيبك حول استخدام مزيل للرطوبة.
نظف المناطق الرطبة في الحمام والمطبخ وحول المنزل؛ لمنع نمو وتكون العفن.
إذا كنت تعاني حساسية من الوبر، فتجنب الحيوانات الأليفة المكسوة بالفراء أو الريش. كذلك يمكن لِتنظيف وتحميم الحيوانات الأليفة وتمشيط فرائها بانتظام أن يُقلل من كمية الوبر في المنزل.
نظّف منزلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. إذا كان من المُحتمل أن تثير الغبار، فارتد قناعًا أو اطلب من شخص آخر القيام بالتنظيف.
إذا تفاقمت حالة الربو التي تعانيها عن طريق الهواء البارد أو الجاف، فارتداء قناع وجه يمكن أن يساعدك.
الوقاية والسيطرة طويلة الأمد هما الطريق لإيقاف نوبات الربو قبل أن تبدأ. يتضمن العلاج عادةً أن تتعرف على المواد التي تثير عندك حالة الحساسية (المهيجات)، والحرص على تفاديها. في حالة تفاقم الربو، فقد تحتاج إلى استخدام بعض الأدوية سريعة المفعول مثل البخاخات التي تحتوي على مادة السالبيوتامول.
لاختيار الأدوية المناسبة لحالتك الصحية يجب النظر إلى عدة أشياء في البداية ومنها:
تؤدي الوقاية واستخدام أدوية طويلة الأمد (التي تُبقي حالتك تحت السيطرة) إلى الحد من الالتهابات في الممرات الهوائية التي بدورها تُسبب الأعراض التي تعاني منها. هناك بعض الأدوية سريعة المفعول التي يمكن استخدامها في حال حدوث النوبة (موسعات القصبات الهوائية) التي تقوم بفتح مجرى الهواء المُتورم الذي يعيق عملية التنفس لديك. وفي بعض الحالات، تكون أدوية الحساسية ضرورية.
ويمكن تقسيم أدوية الربو وفقًا لعدة عوامل ومنها:
وهي تعطى يوميًا، وهي العنصر الأساس في علاج الربو. تعمل هذه الأدوية على إبقاء الربو تحت السيطرة بصورة يومية، وتقلل من احتمالية الإصابة بنوبة ربو. تشمل أنواع أدوية السيطرة على المرض طويلة الأمد الآتي:
وهذه أدوية مضادة للالتهاب. قد تحتاج لاستخدام هذه الأدوية لعدة أيام إلى أسابيع قبل أن تصل فاعليتها القصوى. وعلى عكس الكورتيزون الفموية (oral corticosteroids)، فإن هذه الأدوية ذات خطر منخفض نسبيًا من حيث الآثار الجانبية وهي آمنة بصفة عامة عند الاستخدام طويل الأمد.
تُساعد هذه الأدوية الفموية في تخفيف أعراض الربو لمدة تصل 24 ساعة. وفي بعض حالات نادرة، تُربط هذه الأدوية بحدوث ردود أفعال نفسية مثل العدوانية، الهلوسة، الاكتئاب والتفكير بالانتحار. اطلب النصيحة الطبية في حال حدوث أي من هذه الأعراض.
وهذه الأدوية تُؤخذ عن طريق الاستنشاق، حيث تقوم بفتح مجرى الهواء. تُبين بعض الأبحاث أنها قد تزيد خطر نوبة الربو الشديدة، لذلك لا تستخدمها إلا بالاقتران مع استخدام الكورتيزون المستنشق (Inhaled corticosteroids) ونظرًا لأن هذه الأدوية يمكن أن تَحجب أو تُخفي تفاقم الربو لديك، فلا تستخدمها لنوبة الربو الحادة.
هي حبة يومية تُساعد في الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحاً (موسع قصبات) عن طريق إرخاء العضلات المحيطة بمجرى الهواء.
تُستخدم عند الحاجة للتخفيف السريع وقصير الأمد للأعراض خلال نوبة الربو (أو قبل التمرين إن أوصى طبيبك بذلك). هنالك العديد من هذة الأدوية ومنها:
تعمل كموسع للقصبات سريع المفعول (خلال دقائق)، أي للتخفيف من الأعراض بسرعة خلال نوبة الربو. وتشمل فنتولين (Ventolin)، ألبيوتيرول (Albuterol) وليفالبيوتيرول levalbuterol)).
يمكن استخدام محفزات مستقبلات البيتا قصيرة المفعول باستخدام أجهزة التبخيرة حيث يمكن استنشاقها عن طريق قناع للوجه أو للفم.
كغيره من الموسعات القصبية، فإن إبراتروبيوم يعمل سريعًا على ارتخاء المجرى التنفسي فورًا، مما يُسهل عملية التنفس. يُستخدم دواء إبراتروبيوم في الغالب لعلاج انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، ولكنه يُستخدم أحيانًا لعلاج نوبات الربو.
تُخفف هذه الأدوية التهاب مجرى الهواء بسبب الربو الشديد. ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة عند استخدامها لفترة طويلة، لذلك تستخدم وحدها ولفترة قصيرة الأمد لعلاج أعراض الربو الشديدة.
إذا كنت تستخدم جهاز التبخيرة سجل عدد المرات التي تستخدمها كل أسبوع. إذا احتجت إلى استخدام جهاز التبخيرة للعلاج الفوري أكثر مما يُوصي به طبيبك، يجب عليك مراجعة الطبيب. فأنت على الأرجح بحاجة إلى تعديل أدوية التحكم في المرض.
قد تفيد إن كانت إصابتك في الربو تُحفزها الحساسية أو تزيد من حدتها. وهذه تشمل:
هنالك العديد من المضاعفات المقترنة بمرض الربو والتي يمكن تفاديها في حال الالتزام بتعليمات الطبيب و أخذ العلاجات التي تناسب الحالة وتطوراتها.
تتضمن مضاعفات الربو ما يلي:
مع العلاج والابتعاد عن المهيجات، يمكن لمعظم المصابين بالربو أن يعيشوا حياة طبيعية. هناك أيضًا بعض الطرق البسيطة التي يمكن من خلالها التحكم في الأعراض.
يعتبر الطقس البارد سبب شائع لضهور أعراض الربو. لذلك يُنصح مرضى الربو بما يلي لمساعدتهم في السيطرة على الأعراض في البرد:
لا ينبغي أن يمنعك الربو من السفر ، ولكن عليك اتخاذ احتياطات إضافية عند الذهاب في الرحلات الطويلة.
لا يُؤثر الربو على فرصتك في إنجاب الأطفال، والغالبية العظمى من النساء المصابات بالربو يحملن بشكل طبيعي.
بشكل عام ، يبقى العلاج كما هو أثناء الحمل. حيث أن معظم أدوية الربو، وخاصة أجهزة الاستنشاق آمنة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ولكن يجب عليكِ التحدث مع طبيبك للحصول على المشورة إذا أصبحت حاملاً أو تخططين للحمل، وذلك بسبب:
يجب عليك التوجه للطبيب في حال:
إذا كنت تعاني من السعال أو الأزيز المتكرر الذي يستمر لمدة تزيد عن عدة أيام، أو غير ذلك من علامات وأعراض الربو. ربما يؤدي العلاج المبكر للربو في منع تفاقم الحالة بمرور الوقت.
إذا كنت تعلم أنك مصاب بالربو، فتعاون مع الطبيب للسيطرة على الحالة. فهذا يساعدك في الشعور بتحسن من يوم لآخر وقد تؤدي إلى الوقاية من نوبات الربو المهددة للحياة.
اتصل بالطبيب فورًا إذا كان العلاج لا يؤدي إلى تحسُّن الأعراض أو إذا كنت بحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق سريع المفعول بكثرة. لا تحاول حل المشكلة بتناول المزيد من الدواء دون استشارة الطبيب. قد يتسبب الإفراط في استخدام دواء الربو في حدوث آثار جانبية وربما يؤدي إلى تفاقم الحالة.
غالبًا ما تتغير أعراض الربو بمرور الوقت أو تكتشف وجود مهيجات أخرى لحالتك لم تكن تعلم عنها. قم بزيارة الطبيب بصورة منتظمة لمناقشة الأعراض وإدخال أي تعديلات مطلوبة على العلاج.