في مقالنا هذا سنتحدث عن دواء "الميتفورمين" والذي يُستخدم لعلاج مرضى السكري وأيضاً للوقاية منه حيث: ينتمي هذا الدواء إلى عائلة biguanideمن الأدوية ويعمل على…
الاسم باللغة الإنجليزية: (Insulin)
الإنسولين هو هرمونٌ يُفرزه البنكرياس عند ارتفاع مستوى الجلوكوز (السكّر) في الدم؛ فيعمل الإنسولين على تقليل مستوى السكر، ولكنّ مرضى السُكري يعانون من إحدى هاتين الحالتين: إما انعدام إفراز الإنسولين (أي النوع الأول من السُكري)، أو نقصٍ في إفرازه (أي النوع الثاني من السكري)، لذلك فهم يحتاجون لدواء الإنسولين كي يقوم بعمل الإنسولين الطبيعي بالسيطرة على ارتفاع السُكّر في الدم.
يعمل الإنسولين على تحفيز الخلايا لكي تستخدم السكر في العمليات الأيضية، وكذلك يمنع الكبد من تكوين الجلوكوز، فبالتالي يُقلّل مستوى السكر في الدم.
يُستخدم الإنسولين في علاج:
أنواع الإنسولين تختلف باختلاف سرعة عملها ومدة فعاليتها كالآتي:
يبدأ العمل خلال دقائق من استخدامه ويبقى مفعوله لساعاتٍ قليلة، مثل إنسولين (Lispro) وAspart)) ويُستخدم هذا النوع للتحكم بارتفاع السكر الناتج عن تناول الوجبات. تُؤخذ الجرعة من هذا النوع عند تناول الوجبات.
يبدأ العمل خلال ثلاثين دقيقة من استخدامه ويبقى مفعوله لمدة ثلاث إلى ست ساعات، مثل إنسولين (Humulin R) ويُستخدم أيضاً للتحكم بارتفاع السكر الناتج عن تناول الوجبات. تؤخذ الجرعة من هذا النوع قبل تناول الوجبات بأقلّ من ثلاثين دقيقة.
يبدأ العمل خلال ساعتين من استخدامه ويبقى مفعوله لمدة ثماني عشرة ساعة، مثلHumulin N) ) أوNPH)) ويُستخدم للتحكم بارتفاع السكر خلال فترات النوم والصيام، وذلك لأنّ الكبد يُنتج الجلوكوز خلال هذه الفترات مما يؤدي إلى ارتفاع السكر. تُؤخذ الجرعة من هذا النوع مرةً قبل النوم أو مرتين يومياً.
يبدأ العمل خلال ساعتين من استخدامه ويبقى مفعوله ليوم كامل، مثل إنسولين (Lantus) و(Levemir) و((Tresiba ويُستخدم أيضاً للتحكم بارتفاع السكر خلال فترات النوم والصيام. تُؤخذ الجرعة من هذا النوع مرةً قبل النوم.
قد تجد أحياناً دواءً يكون عبارةً عن خليطٍ من نوعين من أنواع الإنسولين، مثل إنسولين متوسط المفعول مع إنسولين سريع المفعول، لكن احذر أن تخلط نوعين من الإنسولين دون استشارة الطبيب أو الصيدلي.
تختلف جرعات الإنسولين من شخصٍ لآخر بناءً على الوزن وعلى القَدْر الذي يحتاجه من الإنسولين خلال اليوم؛ عادةً ما يُعطى مرضى السكري من النوع الأول جرعاتٍ من الإنسولين أكثر من مرضى السكري من النوع الثاني، وذلك لأنهم يعانون من انعدام إفراز الإنسولين. وعندما يتم إعطاؤهم عدد جرعات أكثر، فإن ذلك سيُحاكي إفراز أجسامهم للإنسولين وسيتم السيطرة على ارتفاع السكر بشكل أفضل.
طبيبك سيحدد لك نوع الإنسولين والجرعة والوقت المناسب لاستخدامه. أحياناً قد يحتاج المريض لتغيير جرعة الإنسولين بنفسه، فمثلاً حين يقوم برياضةٍ مُتعبة سيحتاج جرعةً أقل من الإنسولين، أو عندما يتناول كمية من الحلويات سيحتاج جرعة أكبر من الإنسولين، لذلك يجب عليك أن تسأل طبيبك عن كيفية تغيير جرعة الإنسولين في مثل هذه الحالات.
إذا نسيت إحدى الجرعات، فَخُذها عندما تتذكر، أما إذا كان الوقت قد اقترب من الجرعة التي تليها، فلا تأخذ الجرعة التي نسيتها، وانتظر وقت الجرعة القادمة لتأخذها. لكن لا تأخذ جرعتين من الإنسولين في نفس الوقت.
إذا كنت في حيرةٍ من أمرك ولا تستطيع اتخاذ القرار، فاسأل طبيبك.
عادةً ما يقوم الطبيب أو الممرض بشرح كيفية استخدام الإنسولين لأول مرة. قد تستخدم أقلام الحَقْن المعبأة مسبقاً بالإنسولين، أو تستخدم الإبرة والحقنة لسحب دواء الإنسولين من العلبة.
يُعتبر استخدام أقلام الحَقْن المعبأة مسبقاً بالإنسولين سهلاً، فيوجد على أحد أطرافه مكان الإبرة والتي يُنصح بتغييرها عند كل استخدام، ومن الجهة الأخرى للقلم يُمكنك لفّه لتحديد جرعة الإنسولين التي ستحقنها، إذا لم تتمكن من لفّه فذلك يعني أن الإنسولين قد نَفَذ، وعليك استخدام قلمٍ آخر. والخطوات الآتية توضح كيفية استخدام قلم الحَقْن:
بالنسبة لاستخدام حقنة الانسولين العاديّة لسحب دواء الإنسولين من العلبة فتكون طريقة الحقن تماماً كالطريقة السابقة باتباع الخطوات السابقة من 9 إلى 14، وسنوضح خطوات ما قبل الحقن في النقاط الآتية:
يَنصح الأطباء مستخدمي الإنسولين بفحص مستوى السكر بالدم أربعَ مراتٍ يومياً في البيت مرةً عند الاستيقاظ، ومرةً قبل الأكل أو بعد الأكل أو قبل وبعد الأكل، ومرة قبل النوم، وأحياناً إذا استيقظ من النوم لوجود أعراض معينة، وقم بكتابة مستويات السكر في ورقة ليراها طبيبك. يُنصح مرضى السكري بمراجعة الطبيب مرة كل ثلاثة أو أربعة أشهر.
يجب أن تكون مستويات السكر كالآتي:
في حالات العدوى، الزكام والحُمّى، يجب عليك فحص مستوى السكر مرات أكثر خلال اليوم، وذلك لأن هذه الحالات تزيد نسبة السكر في الدم مما قد يؤدي للحُماض الكيتوني السكري، ولمنع ذلك يجب عليك التحدث لطبيبك إذا أُصِبت بعدوى، ويجب عليك الإكثار من شرب السوائل لتجنب الجفاف.
يمكنك الاطِّلاع على كل ما يخص فحوصات مرض السكري عبر هذا الرابط.
يجبُ فحص مستوى السكر باستمرار، للتأكد من أن المستوى ضمن المدى المحدد. فارتفاع السكر أو انخفاضه يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة.
كما أنّ فحص السكر بانتظام يُساعد الطبيب على اختيار جُرعات مناسبة من الإنسولين لكل شخص حسب حاجته.
من الأعراض الجانبية للإنسولين: الحساسيّة المفرطة، زيادة الوزن، هبوط بمستوى السكر، نقص بوتاسيوم الدم، الحَثَل الشَحْمي، واحمرار وانتفاخ في مواضع الحقْن. ليس بالضرورة أن تحدث هذه الأعراض عند جميع مستخدمي الإنسولين، ولكن إذا عانيت من إحداها؛ فيجب أن تستشير طبيبك، ولا تتوقف عن استخدام الإنسولين خوفاً من حدوث الأعراض؛ فإن الفائدة المرجوّة من استخدام الإنسولين تفوق خطر الأعراض الجانبية. إذا أردت معرفة بعض النصائح لمنع الأعراض الجانبية من الحدوث أو للتحكم بها، فاقرأ الآتي:
قد تتحسّس فئة قليلة من الناس عند استخدام الإنسولين، لذا إذا استخدمتَ الإنسولين وشعرتَ بأي عَرَضٍ مثل: ضيق التنفس، طفح جلدي، قشعريرة، انتفاخ واحمرار الجلد، انتفاخ الشفاه والفم، وآلام في الصدر، فيجب عليك إيقاف الإنسولين والذهاب لقسم الطوارئ.
لمنع زيادة الوزن يُنصح باستشارة أخصائي تغذية، واتّباع حِمية معينة، ومحاولة تغيير نظام الحياة؛ كالإكثار من الخضار والفواكة، تقليل السكريّات، والتزام الرياضة، ولكن يجب أن تستشير طبيبك حول كيفية تقليل جُرعة الإنسولين عند زيادة الجهد الرياضي، وكذلك سيحدد لك طبيبك نوعية الرياضة المناسبة لك.
يكون هبوط مستوى السكر أقل لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني مقارنةً بالمصابين بالنوع الأول، ويحصل هبوط السكر إذا هبط مستوى السكر إلى أقل من 70 مغم/دسلتر.
الإنسولين يعمل على تقليل بوتاسيوم الدم، ومن أعراض نقص البوتاسيوم: وَهن أو ألم في العضلات، تشنُّج عضلي، أو خَفَقان غير منتظم للقلب. إذا شعرت بإحدى هذه الأعراض يجب عليك مراجعة الطبيب لفحص البوتاسيوم، بالإضافة إلى ضرورة فحص البوتاسيوم على الأقل مرتين سنوياً.
هو تَغيُّر في النسيج الدهني تحت الجلد في مواضع حَقن الإنسولين، فإما أن يتراكم النسيج الدهني على شكل كُتل، أو أن يقلّ ويضمُر. ويُعتبر الحَثَل الشَحمي نادراً، ولكن إذا لاحظت تغيُّراً في شكل مواضع الحقن فعليك إخبار طبيبك بذلك، كما أن طبيبك سيقوم بفحص مواضع الحقن على الأقل مرة سنوياً. ولِتجنّب حدوث الحَثَل الشحمي، يُنصح بتغيير مكان الحقن في كل مرة ( فمثلاً حاول تغيير مكان الحقن في كل مرة بمقدار إنش بعيداً عن المكان السابق)، وحاول ألا تستخدم نفس الإبرة أكثر من مرة.
غالباً ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتتحسّن إذا تم استخدام الإنسولين بطريقةٍ صحيحة وتم تغيير مكان الحقن في كل مرة. أما إذا لم تتحسّن هذه الأعراض فيجب مراجعة الطبيب.
قد يُسبب الإنسولين أعراضاً أخرى كالصداع، أوالإسهال، أو أعراضاً كأعراض الزكام، وآلاماً في المفاصل. لكن معظم الناس لا يُصابون بأي أعراض، أما في حال شعرت بأيٍّ من الأعراض المذكورة والتي لا تذهب مع الوقت وتسبب لك الإزعاج؛ فاطلب مساعدة طبيبك.
في حالَتَيْ الحمل والرضاعة، يجب مراجعة الطبيب. فطبيبكِ سيختار نوع الإنسولين المناسب في هذه الحالات. لأنّ مستوى السكر في الدم قد يتأثر بسبب التغيّرات التي تحدث خلال هذه الفترة.