في عام 1994م قام إميلي سافاج سميث من جامعة أكسفورد بإعداد كتيب بعنوان الثقافة الإسلامية والفنون الطبية لعرضه في احتفال المكتبة الوطنية الأمريكية للطب. الذي…
تأسس التَّخصص سَنة 2002م في جامعة العلوم والتكنولوجيا وهو تابع لكلية العلوم الطّبية التّطبيقية/قسم علوم التأهيل وعدد ساعاته 143 ساعة بالإضافة للتدريب السريري في عيادات السَّمع والنُّطق في مستشفى الملك المؤسس، وتبدأ مرحلة التدريب في السنة الثالثة ويدرس الطالب في هذا التَّخصص ما يعادل 4 سنوات دراسية لحصوله على درجة البكالوريوس.
حيث يرتكز تدريس هذا التَّخصص على اكتساب مهارات التعامل مع مختلف مشاكل السَّمع والنُّطق واضطرابات التواصل الاجتماعي، حيث يُعنى التَّخصص بتقديم التعليم العام في مجال اضطرابات الطلاقة ومشاكل النُّطق السليم ومشاكل الصوت.
يقوم أخصائيو السَّمع والنُّطق بدراسة وتشخيص و علاج الاضطرابات التواصلية، الاجتماعية، الإدراكية، اللغوية، الإيقاعية، السَّمعية، التعبير اللغوي، صعوبة القراءة والكتابة، اضطرابات الطلاقة الكلامية، مشاكل البلع ومشاكل الصوت، ويهتم أخصائيو السَّمع و النُّطق بمعالجة عمليات التّفاهم المتعلقة بالنواحي الإدراكية، الفهمية، اللغوية، الإيقاعية واللفظية كما يستطيع تقييم السَّمع عند الأطفال والكبار من خلال استخدام أحدث أساليب التّقييم العملية المتطورة ومن الفحوصات الخاصة بذلك الانبعاث القوقعي، تخطيط السَّمع الدّماغي والتأهيل السَّمعي.
الحالات التي يُشرف أخصائيو السَّمع على تشخيصها ومعالجتها:
الحالات التي يشرف أخصائيو النُّطق واللغة على تشخيصها ومعالجتها
وهي الاضطرابات المتعلقة باللغة نفسها من حيث زمن نشأتها وتطورها عند الطفل أو اضطرابات من ناحية القواعد التي تحكم الكلام، معناها أو صعوبة قراءتها و كتابتها ومن أحد مظاهرها التأخر اللغوي، صعوبة القراءة والكتابة، صعوبة فهم الكلمات أو الجمل، وصعوبة التّعبير وفهم اللغة.
وهي عدم نُطق الأصوات بشكلها الصحيح ويكون على نمط أحد الأشكال الآتية:
الإضافة: إضافة صوت جديد على الكلمة (لا فائدة له).
الحذف: حذف صوت أو أكثر من الكلمة مما يؤثر على فهمها للآخرين.
الإبدال: حيث يحافظ الطفل على عدد أصوات الكلمة الأصلية ولكن يقوم بإبدال الصوت الصحيح بصوت آخر مقارب له وذلك يعود لعدم معرفة الطفل بالمكان الصحيح لمخرج الصوت.
وهو اضطراب تواصلي، حيث يتعطل تدفق الكلام بواسطة التكرارات أو التوقفات اللاإرادية، أصوات اعتراضية خاطئة، أو إطالة الأصوات، وصعوبة استرسال الكلام بشكل طبيعي. عادةً ما يكون مصحوباً باضطرابات في التَّنفس وحركات غير عادية باليدين والقدمين، مما يُؤثر سلباً على كفاءة التّواصل الاجتماعي، ومن أشكالها السرعة في الكلام و يتميز بسرعة أداء الجُمل الصادرة مما يُؤثر على نوعية التواصل و فهمه.
يُقصد بها البرامج التأهيلية التي يخضع لها الطفل بعد إتمام عملية زراعة القوقعة أو بعد تركيب السَّماعة الطبية المناسبة ويعمل كذلك أخصائيو النُّطق على تطوير اللغة ونُموها بشكل سليم.
ويُعرف بأنه تغيُّر نبرة الصوت ونوعيته ومستوى علوّه ويعود ذلك لأسباب عديدة منها عضوية كنمو حبيبات على الأحبال الصّوتية ومنها أسباب وظيفية نتيجة الاستخدام الخاطئ للصوت، وتظهر هذه المشاكل على شكل بحة، خشونة أو صوت أجش.. الخ.
وهو الاضطراب الذي ينشأ نتيجة اضطرابات في الجهاز العصبي و المتمثلة بحدوث الجلطات، إصابات في الدماغ و الحبل الشَّوكي، الشّلل الدّماغي، سرطان الفم أو البلعوم، مما يجعل المصاب يواجه صعوبة في عمليات البلع المتمثلة بثلاث مراحل: مرحلة الفم، مرحلة البلعوم، مرحلة المريء.
حيث يتمثل دور الأخصائي بتقييم قوة و حركة العضلات المتعقلة بالبلع و عمل اختبارات مُختلفة لتقييم هذه المشاكل وتقديم العلاج المناسب المتمثل بتقدم تمارين لِتقوية العضلات الفموية المسؤولة عن عملية البلع، التحفيز الحراري، وتعليم المُصاب الجلسة الصحيحة أثناء الأكل، والتَّحكم بقوام و مقدار الطّعام في كل مرة.
تتمثل أهمية مجال السَّمع والنُّطق بالقدرة على معالجة الاضطرابات النُّطقية واللغوية ومشاكل الطلاقة الكلامية ومشاكل البلع والاضطرابات الصوتية، حيث يصبح المريض قادراً على التَّواصل بشكل فعّال وقادر على إيصال الأفكار المُرادة بطريقة صحيحة من الناحية النُّطقية واللغوية والنّظام الصوتي بالإضافة إلى استعادة قدرة المريض على البلع بشكل سليم بعد تعرضه للجلطات الدّماغية أوالإصابات الرأسية.