تكون النّساء أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض أثناء فترة الحمل؛ لأن جِهازهم المناعيّ يكون أضعف في هذه الفترة، ومن هذه الأمراض الشائعة الإنفلونزا الذي قد يُصيب…
يطلق مصطلح الإنفلونزا على المرض الذي يسببه فايروس الإنفلونزا ، وهو مرض معدي يصيب المجرى التنفسي، حيث تتباين حدته من الخفيفة إلى الشديدة بناءً على عدة عوامل منها عمر المصاب، وقوة جهاز المناعة لديه، والمُناخ السائد، وغيرها.
عادة ما تظهر الأعراض بعد 48 ساعة من التعرض للفايروس، وتتباين حدة هذه الأعراض من شخص لآخر، ومن أبرز هذه الأعراض:
للمزيد حول المرض، اقرأ مقال الإنفلونزا.
عند استخدام هذه المضادات كعلاج،لا ينبغي تأخير البدء باستخدامها، ومن المفترض أن تبدأ في غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض. ويرد أدناه موجز عن بعض العلاجات للمرضى المصابين بالإنفلونزا من نوع(أ A) والإنفلونزا من نوع(ب B). حيث تعتمد الأنظمة على عمر المريض ووزنه.
وتأخذ الأدوية المضادة للفيروسات عدة أشكال و هي:
حيث تقوم بمهاجمة الفيروس داخل الجسم والتخلص منه، أو تكون علاجاتٍ مُخَفِّفةٍ لأعراض المرض، أو علاجات وقائية للمرض. ولا توصف هذه العلاجات إلا بوصفه طبية، وهنا يجب التنوية بأن مضادات الفيروسات تختلف عن مضادات البكتيريا حيث أن الأخيرة لا تعالج الأمراض المُسَبَبَة بالفيروسات.
من أهم الأدوية التي أوصت بها الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء (FDA):
وهو دواء يُعطى بالحقن الوريدي، يوصف لمرض الإنفلونزا الحادة البسيطة، حيث يوصف للأفراد أكبر من سنتين والذين ظهرت عليهم الأعراض لفترة لا تقل عن يومين.
وهو دواء يؤخذ استنشاقاً عبر الفم، ويوصف للإنفلونزا الحادة غير المتطورة بنوعيها A و B،حيث يوصف للبالغين والأطفال فوق سن7 سنوات .
يؤخذ على شكل كبسولات فموية، حيث يوصف للأفراد البالغين والأطفال فوق عمر أسبوعين .
إحدى الأدوية الجديدة التي توصي بها الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء، حيث يوصف للأفراد البالغين والأطفال فوق سن12 سنة، ويجب تناوله خلال 48 ساعة بعد ظهور الأعراض.
تمت الموافقة تاريخياً على اثنين من الأدوية القديمة، الأمانتادين و ريمنتادين (فلوماديني) للعلاج والوقاية من الإنفلونزا A. ولكن العديد من سلالات الإنفلونزا أصبحت مقاومةً لهذه الأدوية، بما في ذلك إنفلونزا الخنازير _H1N1_ التي ظهرت عام 2009.حيث أن المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها لم يعد يوصي باستخدام هذه الأدوية لفيروسات الإنفلونزا المنتشرة مؤخراً، على الرغم من أن التوصيات يمكن أن تتغير إذا عادت وظهرت بعض سلالات الفيروسات التي تستجيب لمثل هذه الأدوية.
هناك عدة أشكال للوقاية التي أوصى بها المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها:
تعتمد الوقاية في هذه الحالة على مدة تفشي المرض في المجتمع، حيث يجب أخذ مضاد الفيروسات كل يوم أثناء فترة التفشي ليكون فعالاً إلى الحد الأقصى.
في حالة انتشار الفايروس في مكان معين مثل مراكز الرعاية الصحية طويلة المدى كالمستشفيات: تكون الوقاية لمدة 14 يوماً على الأقل بالإضافة إلى 7 أيام بعد آخر إصابة تم تشخيصها.