وقف القلب يُؤدي إلى نقص التروية للأعضاء المهمة مثل الدماغ لذلك يجب البدء بإيصال الدم بشكل يدوي عن طريق الضغط على القلب بشكل متكرر وهذا…
يوم 4/10/2018م تم نشر بحث مميز في واحدة من أقوى المجلات الطبية العالمية، يضم هذا البحث كل التجارب السابقة التي تدرس فعالية فيتامين دال وعددها 81 بحثاً بمجموع أكثر من 53 ألف شخص.
يقول الباحثون أن تناول فيتامين دال كمكمل غذائي لا يُحدث أي تحسّن ملموس بالنسبة لكثافة العظام أو حدوث الكسور أو السقوط.
يضم هذا البحث عدداً كبيراً من التجارب والتي تتضمن العديد من المقارنات بهدف تحييد كل العوامل التي من الممكن ان تؤثر في النتيجة.
بعض الباحثين كان يُرجح أن السبب في عدم وجود تأثر يعود إلى انخفاض الجرعات في بعض الأبحاث لذلك قام الباحثون بالمقارنة بين الجرعات القليلة والجرعات الكبيرة وتبين أنه لا يوجد تأثير سواء في الجرعات القليلة أو الجرعات الكبيرة.
وعزا آخرون عدم وجود تأثير إلى قصر مدة التجارب وأن تأثير فيتامين دال يحتاج إلى مدة أكبر ولكن هذا البحث نفى وجود تأثير للفيتامين سواءً على المدى القصيرِ أو الطويل.
ومن نقاط القوة في هذا البحث أنه تم استخدام تقنية إحصائية متقدمة (Trial Sequential Analysis) لتوقع ما إذا كانت التجارب القادمة قادرة على تغيير هذه النتائج أم لا، وتبين أن الأبحاث المستقبلية لن تكون قادرة على تغيير الاستنتاج النهائي لهذا البحث بسبب احتوائه على عدد كبير من التجارب.
ولكن هناك نقطة مهمة يجب الإشارة إليها وهي أن معظم التجارب تدرس الأشخاص الذين يعانون من نقص قليل أو متوسط قبل التجربة (25 الى 75 نانومول/لتر)، مما يفتح المجال أمام احتمالية وجود تأثير لفيتامين دال في الأشخاص اللذين لديهم نقص شديد في فيتامين دال (> 25 نانومول/لتر).
بالإضافة إلى أن معظم التجارب تمت على سيدات بعمر 65 سنة أو أكبر مما يجعل النتائج محصورة في فئة عمرية معينة.
يُستثنى من هذا البحث استخدام فيتامين دال في الوقاية أو العلاج من أمراض مثل الكساح ولين العظام.
نتائج هذا البحث مثيرة للجدل وتحتوي على الكثير من التفاصيل التي يجب أن يتم بحثها من قبل المختصين لذلك يجب عدم الاعتماد عليها لإيقاف تناول فيتامين دال دون استشارة الطبيب المختص.