ظهر هذا المُصطلح قبل 40 سنة تقريبا بعد بحثٍ قام بجمع آراء ومخاوفِ الأهل حول ارتفاع درجة الحرارة عند أطفالهم، حيث اتضح أن كثيراً من…
اسم الفيروس باللغة الإنجليزية: SARS-COV-2
اسم المرض باللغة الإنجليزية: COVID-19
لن نناقش في هذا المقال نشأة فيروس كورونا المستجد والتفاصيل العلمية المعقدة المتعلقة به بل سنقوم بالتركيز على الأسئلة المهمة الأكثر شيوعاً للمساعدة في الحد من انتشار الوباء.
نُؤكد أن المعلومات الواردة في هذا المقال تستند إلى مراجع علمية موثوقة مثل منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي لمكافحة العدوى وتم إعدادها ومراجعتها من قبل مختصين.
كما نؤكد على أهمية الالتزام بالتعليمات الحكومية بشكل دقيق لأن المسؤولية في مكافحة هذا الوباء تقع على عاتق الجميع ولا تستطيع أي دولة في العالم النجاح دون مساعدة المجتمع.
تنتقل العدوى عبر الاتصال المباشر والقريب مع المصاب من مسافة أقل من متر إلى مترين (3 - 6 أقدام) أو عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
حسب المعلومات المتاحة حالياً، الفيروس لا ينتقل عبر الهواء لذلك حفاظك على مسافة كافية بينك وبين الناس خلال خروجك من البيت واتباعك لإجراءات الوقاية العامة سيكون كافياً لحمايتك من الفيروس.
تشير التحريات الحالية إلى وجود الفيروس في براز بعض الأشخاص المصابين ولكن هذه الطريقة لا تعتبر ضمن الطرق الرئيسية لنقل العدوى. وهذا سبب آخر للالتزام بغسل وتطهير اليدين بشكل جيد.
حتى الآن لا يوجد معلومات ولا أدلة ترجح انتقال الفيروس عبر الحشرات.
فترة الحضانة تعني الفترة من الإصابة وحتى ظهور الأعراض وتمتد عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد من يوم واحد إلى 14 يوم كحد أقصى (المتوسط 5 أيام).
احتمالية انتقال العدوى من شخص لا يعاني من أي أعراض قليلة جداً، ولكنها ممكنة لذلك يُنصح بعدم المصافحة أو التقبيل أو الاختلاط القريب حتى مع الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض.
حسب البيانات المتاحة حالياً يمكن لفيروس كورونا المستجد الانتشار في جميع المناطق بغض النظر عن الظروف الجوية ولا صحة للأخبار التي تقول أن الوباء سينتهي بقدوم الصيف.
لا يوجد معلومات دقيقة بهذا الخصوص ولكن حسب المعلومات المتوفرة فإن احتمالية انتقال العدوى عبر البضائع قليلة جداً.
لا يوجد الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع ولكن تم تسجيل إصابة لكلب في هونج كونج ولكن بشكل عام المصدر الرئيسي للعدوى هو الإنسان المتواجد في منطقة موبوئة. ويجب على المصابين أو الذين يعانون من أعراض الرشح والانفلونزا تجنب مخالطة الحيوانات الأليفة حتى لا تنتقل العدوى إليها.
الأفضل غسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد لمدة 20 ثانية على الأقل والتأكد من غسل اليد والرسغ بشكل كامل، في حال عدم توفر الماء والصابون يمكنك استخدام المطهرات الكحولية التي تحتوى على 60 % على الأقل من الكحول.
مجففات الهواء الموجودة في الحمامات العامة لا تقتل الفيروس ولا تحمي من العدوى لذلك عليك غسل يديك جيداً بالماء والصابون.
يوجد العديد من المطهرات التي يمكن استخدامها لقتل هذا الفيروس مثل: مطهرات تحتوي على مبيضات/كلور، وغيرها من المذيبات، والإيثانول بتركيز 75%، وحمض البيروكسي آستيك، والكلوروفورم.
لكن تأثيرها على الفيروس قليلٌ أو منعدم إذا وُضعت على البشرة أو أسفل الأنف وقد تسبب أضراراً كبيرة ويجب تَجنُّب ذلك.
غَسْل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المطهرات الكحولية آمن وفعّال لمنع العدوى.
- إذا كنت شخصاً سليماً ولا تعاني من أي أعراض فـلا يجب عليك ارتداء الكمامة إلّا إذا كنت مضطراً للتعامل بشكل مباشر مع شخص مصاب أو مشتبه إصابته بالفيروس مثل مقدّمي الرعاية الصحية أو رجال الأمن.
- إذا كنت تعاني من الكحة أو العطاس فعليك ارتداء كمامة لتجنب نشر العدوى حتى إذا كنت تعتقد بأن سبب العدوى فيروسات الرشح أو الانفلونزا.
- الكمامة تُستخدم لمرة واحدة ويجب التخلص منها بحذر لتجنب الإصابة.
- يجب استخدام الكمامات بحكمة حتى تكون متوفرة عند الحاجة إليها.
لا يمكن ذلك بل يجب التخلص من الكمامة عند استخدامها لمرة واحدة (بما فيها نوع N95) بشكل صحيح وفي أقرب وقت لأنها يمكن أن تنقل العدوى عند لمسها من الأمام.
ارتفاع درجة الحرارة، السعال الجاف والتعب العام هي أشهر الأعراض وقد تتشابه الكثير من الأعراض مع الرشح (الزكام) والانفلونزا. كما أن بعض الأشخاص قد لا تظهر عليهم أيّ أعراض.
تبدأ الأعراض بشكلٍ تدريجي وتكون بسيطة في أغلب الأحيان ولكن قد تتطور إلى صعوبة في التنفس وفشل رئوي حاد.
تتشابه أعراض إصابات الجهاز التنفسي في كثير من الأحيان لذلك لا يمكن التفريق بشكل نهائي بين هذه الأمراض عن طريق الأعراض أو فحوصات الدم التقليدية خصوصاً في بداية المرض، ولا بد من إجراء فحوصات مخبرية (مسحة من الجهاز التنفسي العلوي) وصور أشعة للتأكد.
ولا صحة للادّعاءات المنتشرة عن طرق منزلية للتشخيص والعلاج منسوبة لجامعة ستانفورد وتم نفيها من الجامعة.
- احتمالية إصابتك يعتمد بشكل كبير على مكان تواجدك الحالي أو المكان الذي كنت فيه خلال الـ14 يوم الماضية.
- إذا لم تسافر في الفترة الماضية ولم تختلط بمسافرين أو سُيّاح وكنت تعاني من أعراض بسيطة ومعتادة فلا داعي للقلق أو الذهاب إلى المستشفى واكتفِ بالانعزال في البيت واتباع إجراءات الوقاية حتى لا تنقل العدوى لغيرك، لأن الذهاب إلى المستشفى لمجرد وجود أعراض رشح بسيطة سيُعرضك والآخرين للخطر.
- أما إذا سافرت أو اختلطت بمسافرين أو سُيّاح أو كانت الأعراض شديدة أو غير معتادة فعليك التواصل بالأرقام المخصصة لهذا الوباء (مثل 111 في الأردن و 105 في مصر) قبل الخروج من البيت حتى تتعرف على الأماكن المخصصة لاستقبال الحالات المشتبه بها في بلدك والطريقة الصحيحة للوصول دون التعرض للأذى أو نقل العدوى.
نعم، جميع الأعمار معرضة للإصابة ولكن الإصابة في الأطفال والشباب عادة ما تكون بسيطة ولا تؤدي إلى مضاعفات.
بشكل عام هذا الفيروس أعراضه بسيطة لدى الأطفال والشباب، ولكن يحتاج 1 من كل 5 مصابين تقريباً إلى تلقي العناية في المستشفى خصوصاً المسنين، الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة مثل (ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري) لذلك عليهم الحذر عند ظهور الأعراض لديهم.
في بعض الحالات قد تتطور الإصابة إلى فشل رئوي حاد وقد تؤدي إلى الوفاة.
لا يوجد حالياً علاج أو تطعيم معتمد لفيروس كورونا المستجد ولكن تعمل جميع المنظمات العالمية المعنية للوصول إلى علاج أو تطعيم في أقرب وقت.
مع التأكيد على أن المصاب بأعراضٍ شديدة يجب أن يتلقى الرعاية الطبية للتقليل من الأعراض ولمساعدة الجسم في التغلب على الفيروس في وقت أسرع وبأقل المضاعفات.
نسب الشفاء التام عالية ولكن تعتمد على عمر المريض وسيرته المرضية بشكل كبير.
المضادات الحيوية لا تقتل الفيروسات، ولا يجب استخدامها للوقاية أو العلاج إلّا بعد استشارة الطبيب.
لم يثبت أن تنظيف الأنف بمحلول ملحي بشكل منتظم يقي من فيروس كورونا المستجد أو العدوى التنفسية بشكل عام، ولكنه قد يساعد بالشفاء من الرشح (الزكام) بشكل أسرع.
الثوم غذاء صحي ويحتوي على مضاد عام للميكروبات ولكن لم يثبت أنه يقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
لا يعرف على وجه التحديد مدة بقاء الفيروس حياً على الأسطح ولكن المرجح أنه يستطيع البقاء لعدة ساعات أو أيام، وتختلف المدة حسب الظروف مثل نوع السطح ودرجة الحرارة والرطوبة، لذلك إذا كنت تشك بوجود الفيروس على سطحٍ ما فَنَظِّفْه بمطهر ثم نظف يديك جيداً.