هي مجموعة فحوصات تُستخدم للمساعدة في تشخيص ورصد أمراض الكبد أو تلفه، وتقيس بعض هذه الفحوصات كفاءة أداء الكبد لوظائفه الطبيعية، وهي إنتاج البروتين، وتخزين…
الاسم الإنجليزي: Helicobacter Pylori
الأسماءُ الأخرى: جرثومة المعدة
الجرثومة الحلزونية هي نوعٌ من أنواعِ البكتيريا ذات الشكل الحلزوني والتي تَتواجد في المعدة، وتصيبُ كِلا الجنسين، كما أنها منتشرة بنسبة 50% من سُكان العالم، وغالبًا لا تظهر أية أعراض لدى المصابين، ولكن من الممكن أن تتسبب في حدوث قرحة، أو سرطان المعدة .وتسمى أيضاً هليكوبكتر بيلوري، أو جرثومة المعدة.
تشمل فحوصات الجرثومة الحلزونية ما يلي:
عند إجراء فحص الدم للكشف عن الجرثومة الحلزونية سيأخذ اختصاصي المختبر عينة الدم من أحد الأوردة في ذراعك باستخدام إبرة، بعد إدخال الإبرة يتم تجميع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار. وعادةً ما يستغرقُ أقل من خمس دقائق.
أما بالنسبة لفحص التنفس فيتم تجميع كمية من أنفاسك في كيس مخصص ثم يتم إعطاؤك مادة غير ضارة ثم يتم تجميع أنفاسك مرة أخرى ليتم مقارنة كمية ثاني أكسيد الكربون في الحالتين.
أما عند إجراء فحص البراز فيرجى التقيد بما يلي:
عند إجراء التنظير سوف تستلقي على طاولة العمليات، وسيتم إعطاؤك دواء لمساعدتك على الاسترخاء ومنعك من الشعور بالألم أثناء العملية، سيقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع في فمك وحلقك، يحتوي المنظار على ضوء وكاميرا مما يسمح للطبيب بالحصول على رؤية جيدة للأعضاء الداخلية الخاصة بك، سيأخذ الطبيب خُزعة (عينة صغيرة من الأنسجة) لفحصها بعد العملية.
بعد العملية، ستتم مراقبتك لمدة ساعة أو ساعتين بينما ينتهي تأثير الدواء، قد تشعر بالنعاس لفترة من الوقت، لذا يجب مراعاة وجود مرافق معك لمساعدتك في الوصول إلى المنزل.
في حال فحص الدم لا تحتاج إلى أي إعداد خاص مسبق أما لإجراء فحوصات التنفس والبراز والتنظير، قد تحتاج إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية (مثل مضادات الحموضة والمضادات الحيوية) لفترة تصل من أسبوعين إلى شهر قبل هذه الفحوصات، تأكد من التحدث مع الطبيب الخاص بك عن جميع الأدوية التي تتناولها مؤخرًا.
بالنسبة للتنظير، قد تحتاج إلى الصيام (لا تأكل أو تشرب) لمدة 12 ساعة قبل العملية.
يتم إجراء فحص الـجرثومة الحلزونية في الحالات التالية:
قد يكون لدى بعض الأشخاص علامات وأعراض أكثر خطورة تتطلب عناية طبية فورية، بما في ذلك ألم حاد أو مفاجئ أو مستمر في المعدة أو براز دموي أو أسود أو القيء الدموي الذي يشبه القهوة.
يتم التعبير عن نتائج الفحوصات غير الطبيعية بأن النتائج إيجابية، وإذا كانت النتائج إيجابية فهذا يعني أن لديك إصابة بالجرثومة الحلزونية وهذه الإصابة قابلة للعلاج. من المحتمل أن يصف موفر الرعاية الصحية الخاص بك مجموعة من المضادات الحيوية والأدوية الأخرى لعلاج الإصابة وتخفيف الألم. يمكن أن تكون خطة الدواء معقدة، ولكن من المهم أن تتناول جميع الأدوية كما هو موصوف من قبل طبيبك حتى لو اختفت الأعراض.
يُستخدمُ هذا الفحصُ للبحثِ عن الأجسامِ المضادة التي كونها جِهازُ المناعة ضد هذه الجرثومة، وكما نعلم بأن الجسم يحتفظُ بهذه الأجسام أثناء وبعد الإصابة بالميكروب، وعليه فإنه يمكننا القول بأن هذا الفحص ليس دقيقاً بالشكلِ الكافي للتأكد من الوجود الحالي لهذه الجرثومة، وربما يكون مؤشر لإصابة مسبقة بهذه الجرثومة.
ويجدر بنا القول بأن فحص قوة الدم ضروري وخاصةً عند التأكد من الإصابة بالجرثومة؛ لأنه إذا كان هناك انخفاضٌ واضحٌ في قوة الدم فهذا دليلٌ على أن الجرثومة قد اخترقت جدار المعدة مسببةً النزيف فيه.
يمكن نفي الإصابة بالجرثومة الحلزونية إذا كانت نتائج هذا الفحص سلبية ولكن لا يمكن إثبات وجود عدوى حالية إذا كانت النتائج إيجابية؛ لأنها قد تكون بسبب عدوى سابقة.
يُستخدم هذا الفحصُ لاختبار هواءِ الزفيرِ الناتجِ عن تنفس المريض بعد إعطائهِ مركب يحتوي على جزيئات الكربون واليوريا، فإذا كانت الجرثومة موجودة؛ فإنها ستُفرز إنزيم يعمل على تكسير هذا المركب، ومن ثم سيتم إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون المحتوي على الكربون المرافق لليوريا ثم جمعها في كيس خاص، وبعد ذلك يتم قياسها عن طريق جهاز خاص، وبإشراف طبي.
* يجب الأخذ بعين الاعتبار أن المضادات الحيوية يمكن أن تؤثر على نتيجة هذا الاختبار، لذا يقوم الطبيب قبل إجراء الفحص المذكور سابقًا بإيقافِ الأدوية التي تم وصفها للمريض لمدة أسبوع أو أسبوعين، ثم إجراء هذا الفحص. هذا الفحص متاحًا للأطفال والبالغين.
يستخدم هذا الفحص للكشف عن الوجود الحالي للبكتيريا.
يُستخدم هذا الفحص للبحث عن المستضد، أي للبحث عن الجرثومة، لذا فإن هذا الفحص يعتبر المؤشر الأفضل للإصابة الحالية بهذه الجرثومة، ويُمكن التأكد من خلال هذا الفحص من تطور مضاعفات الإصابة؛ حيث إن وجود الدم في براز المريض دليلٌ على حدوث النزيف الناتج من هذه الجرثومة.
* أيضًا هذا الفحص يتأثر باستخدام المضادات الحيوية؛ لذا يقوم الطبيب بإيقاف الأدوية الموصوفة للمريض لمدة أسبوع أو أسبوعين قبل إجراء هذا الفحص.
يستخدم هذا الفحص للكشف عن الوجود الحالي للبكتيريا ويستخدم أيضاً للتأكد من وجود الدم في البراز.
يعد هذا الفحص هو المؤشر الأفضل للإصابة الحالية بهذه الجرثومة، ويُمكن التأكد من خلال هذا الفحص من تطور مضاعفات الإصابة؛ حيث إن وجود الدم في براز المريض دليلٌ على حدوث النزيف الناتج من هذه الجرثومة.
هو إجراء طبي يتم من خلاله إدخال أنبوبٍ مرن طويلٍ مزودٍ بكاميرا صغيرة تُوضع في فم المريض ثم للمريء مرورًا بالمعدة وصولًا إلى الإثني عشر، ومن خلال هذا الفحص يُشاهد الطبيب أي جزء غير طبيعي في هذه الأجزاء التي مرَ بها الأنبوب، ويسمح له بأخذ عينة (خُزعة) من الأنسجة في المكان المطلوب، ومن ثم يقوم الطبيب بتحويلها لمختصي الأنسجة للتأكد من كون الأنسجة طبيعية أم لا.
علمًا أن هذا الفحص لا يُستخدم كإجراءٍ أولي عندَ الإصابة بهذه الجرثومة، ولكنهُ يُستخدم لفحصِ مضاعفاتِ الإصابةِ بها؛ كحدوث تقرحات سواء في المعدة أو في الإثني عشر، وأيضًا لاستبعاد أي حالة مرضية أخرى في الجهاز الهضمي.
يُستخدم هذا الفحصِ للكشف عن المضاعفات كحدوث تقرحات سواء في المعدة أو في الإثني عشر، وأيضًا لاستبعاد أي حالة مرضية أخرى في الجهاز الهضمي.
إذا كانت نتيجة خزعة أنسجة المعدة غير طبيعية قد يكون ذلك بسبب: