الكوليسترول هو مادة دهنية ينتجها الجسم في الكبد وتوجد أيضاً في بعض الأطعمة. يحتاج الجسم لبعض الكوليسترول لكي يعمل بشكل صحيح وللمحافظة على خلايا وأجهزة…
الاسم الإنجليزي: (Bil)Bilirubin
البيليروبين هو مادة مصفرَّة تنتج أثناء العملية الطبيعية لتحطيم خلايا الدم الحمراء. يُوجد البيليروبين في العُصارة الصفراوية التي تُصنَّع في الكبد والتي تُساعد على هضم الطعام، إذا كان الكبد بحالة جيدة فإنّه سَيزيل البيليروبين من الجسم أما إذا حدث ضَرر في الكبد فإنّ البيليروبين سيتسرب من الكبد للدم والبول مُسبباً اليرقان (الصَّفار وهي حالة تَتسبب في تحوّل لون البشرة والعينين للون الأصفر). تُساعد علامات اليرقان إلى جانب اختبار البيليروبين في الدم والبول في تحديد أمراض الكبد.
لا يحتاج المريض لأي استعدادات خاصة للاختبار، إلا إذا طلب الطبيب الخاص اختبارات دم أخرى.
الخطر ضئيل جداً، فقد يُحتمل أن تشعر بألمٍ خفيفٍ أو قد تتكون كدمة في مكان سحب الدّم، ولكن مُعظمها يختفي بسرعة.
الشعور بألم أو نخزة بسيطة أثناء إدخال الحقنة إلى الوريد وسيختفي بعد مُدة قصيرة.
يتم إجراء تحليل البيليروبين كجزء من مجموعة اختبارات للتأكد من صحة الكبد، ويستخدم أيضاً في:
يتم التعبير عن نتائج اختبار البيليروبين عن طريق قياس مُستويات البيليروبين المباشر أو غير المباشر أو الكلي، حيث تكون القيمة الطبيعية للبيليروبين المباشر عند الأطفال والبالغين من 0 إلى 0.4 (milligrams/deciliter)، والقيمة الطبيعية للبيليروبين الكلي من 0.3 إلى 1.0 (milligrams/deciliter)، ويكون مستوى البيليروبين غير المباشر هو الفرق بين البيليروبين الكلي والمباشر.
أما إذا كان مستوى البيليروبين في المواليد الجُدد عالي فهو طبيعي، بينما تكون القيمة الطبيعية للبيليروبين غير المباشر أقل من 5.2 (milligrams/deciliter) خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى من الولادة، ولكنّ العديد من الأطفال حديثي الولادة يُصابون باليرقان حيث يكون مستوى البيليروبين لديهم يزيد عن 5(milligrams/deciliter) خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة.
القيمة الطبيعية قد تختلف من مَعمل إلى أخر حسب طريقة الحساب أو مصدر العينة. يجب الرجوع إلى الطبيب المُختص قبل الحكم على النتائج.
انخفاض مستويات البيليروبين هي عادةً ليست مصدر قلق، أما ارتفاعها فقد تشير إلى الإصابة بمرضٍ أو تلفٍ في الكبد، حيث أنّ المستويات الأعلى من المستويات الطبيعية من البيليروبين المباشر قد تشير إلى أن الكبد لا يُزيل البيليروبين بالشكل الصحيح، أما المستويات المرتفعة من البيليروبين غير المباشر قد تشير إلى مشاكل أخرى.
أيضاً، يَجدر الذكر أنّ هناك سبب شائع وغير ضار لارتفاعه وهو متلازمة جيلبرت (نقص في الإنزيم المساعد على تكسير البيليروبين).
يُستخدم هذا الاختبار للتّحقق من صحة الكبد، كما يُستخدم في تشخيص اليرقان للمواليد الجُدد. يحصل اليرقان للأطفال الأصحاء لأن الكبد تكون غير ناضجة بما يكفي للتخلص من كمية البيليروبين الموجودة في دمهم، اليرقان في الأطفال حديثي الولادة عادةً ما يكون غير ضار وينتهي في غضون أسابيع ولكنّه في بعض الحالات يمكن أن تُؤدي المستويات العالية من البيليروبين إلى تلف الدماغ لذا فإنّ هذا الاختبار يُجرى للرُّضع كإجراءٍ وقائي.
قد تختلف النتائج الطبيعية لهذا الاختبار ولكن مستويات البيليروبين العالية قد تعني أنّ الكبد لا يعمل بشكل صحيح، ويجب الإشارة إلى أن النّتائج الغير طبيعية لا تعني بالضرورة وجود مُشكلة صحية؛ لأنّه من الممكن أن يكون البيليروبين بمستوى أعلى من الطبيعي نتيجةً لتناول الأدوية أو بعض الأطعمة أو ممارسة التمارين الشاقة.
قد يطلب طبيبك هذا الاختبار في الحالات التالية:
اختبار البيليروبين في الدّم ليس سِوى مقياس واحد لصحة الكبد، لذا قد يلجأ الطبيب لاختبارات أخرى لفحص كفاءة الكبد أو لمعرفة أي اضطراب في خلايا الدم الحمراء أو قد يلجأ لطلب اختبار البول أو إجراء فحص بالموجات فوق الصّوتية أو قد يطلب خزعة للحصول على عينة من أنسجة الكبد لفحصها.
يُستخدم للتحقق من مشاكل الكبد وغالباً ما يكون اختبار البيليروبين في البول جزء من تحليل البول المعتاد (اختبار يقيس الخلايا والكيماويات والمواد الأخرى في البول).
إذا وجد البيليروبين في البول فقد يشير إلى :
قد يطلب الطبيب هذا الاختبار كجزء من فحص البول المنتظم، أو إذا كان الشخص يُعاني من أعراض مرض الكبد وتشمل الأعراض ما يلي:
وجود البيليروبين في البول قد يُشير إلى تلف الكبد قبل ظهور الأعراض، فإن طبيبك الخاص قد يطلب منك هذا الاختبار تفادياً لحدوث تلف أكبر للكبد وخاصةً إن كان لديك أحد عوامل الخطر التالية:
اختبار البيليروبين في البول ليس سوى مقياس واحد لصحة الكبد لذا قد يلجأ الطبيب لاختبارات أخرى في الدم أو البول لفحص كفاءة الكبد أو إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أو قد يطلب خزعة للحصول على عينة من أنسجة الكبد لفحصها.