دواء الوارفارين هو دواء مضاد لتخثر الدم، أي أنه يمنع حدوث التجلطات. كيف يعمل الوارفارين؟ يوجد نوعان من تخثر الدم: 1. تخثر الدم المفيد: وهو…
الاسم الإنجليزي: Dabigatran (Pradaxa)
يجب الحصول على وصفة من الطبيب قبل استخدامه.
هو دواء يُستخدم كمُميّع للدم ويقلل فرصة تكوّن الجلطات.
يعمل الـدابيجاتران Dabigatran بشكل مباشر على تثبيط الـثروبين (Thrombin) وهو العامل المسؤول عن تكوين الجلطات الدمويّة و أيضاً يزيد خطورة الجلطات المتكوّنة سابقاً، مما يجعل الـدابيجاتران Dabigatran دواءً فعالاً لعلاج الجلطات الموجودة ويمنع فرصة تكوين جلطات دمويّة جديدة.
يجب أن تأخذ الجرعة فورَ تذكُّرِها، لكن إذا كان الوقت المتبقي للجرعة التي تليها أقل من 6 ساعات، فلا تأخذ الجرعة التي نسيتها، وتناول الجرعة التالية بوقتها المعتاد.
لا تتناول جرعتين بنفس الوقت.
لا تتوقف عن استخدام الدواء إلّا عند استشارة الطبيب، تَوقيف الدواء بشكلٍ مفاجئ قد يعرّضك لخطر الإصابة بالجلطات.
جميع الأدوية لها أعراض جانبيّة، لكن ليس من الضروري أن تحدث جميع الأعراض لنفس الشخص، معظم المرضى لا يعانون من أعراض جانبية، لكن يجب إخبار الطبيب أو الصيدليّ في حال حدوث أي عرض من هذه الأعراض:
الأعراض الجانبيّة الأكثر انتشاراً | الأعراض الجانبيّة نادرة الحصول |
حموضة المعدة | ألم في الصّدر أو عدم راحة |
إحساس بالانتفاخ / زيادة الغازات | كحة |
تغيّر لون البراز للّون الأسود أو يكون مصحوباً بدم | صعوبة في البلع |
عسر هضم | دوخة / إغماء |
إمساك / إسهال | نبضات سريعة أو غير منتظمة |
إحساس بالقيء/ قيء | حكة أو احمرار في الجلد |
صعوبة في التنفس |
يجب عليك مراجعة الطبيب فوراً إذا ظهرت عليك واحدة أو أكثر من هذه الأعراض:
تُعتبَر فترة الحمل من الفترات الحرجة في استخدام الأدوية حيث أنها قد تُؤثّر تأثيراً سلبياً على الأم أو الجنين لذلك يَجب استشارة طبيب متخصّص قبل استخدام أيّ مستحضرات دوائية.
لا تُوجَد دراسات كافية لتحديد خطورة هذا الدواء على الجنين لذلك يتوجّب على المريضة تبليغ الطبيب المختصّ في حالة حدوث الحمل ويتعين على الطبيب مقارنة الخطورة والفائدة من الدواء أثناء الحمل.
لا تُوجَد دراسات كافية على الإنسان بخصوص استخدام الـدابيجاتران Dabigatran أثناء الولادة ولكن لا يُنصَح باستخدام أدوية تزيد من سيولة الدم في هذه الفترة لأن هذا قد يزيد النزيف أثناء الولادة و يعرض الجنين للخطر.
في الدراسات التي أُجريَت على الحيوانات وبالتحديد الفئران كان الـدابيجاتران Dabigatran مسؤولاً عن حدوث حالات تأخر في بناء عظم الجمجمة أو تكوّنها في حالة غير طبيعية لذلك يجب أن يكون الطبيب المسؤول عن الولادة على علم بأن المريضة تستخدم الـدابيجاتران Dabigatran.
تعتبر الرضّاعة أيضاً من الفترات الحرجة في حياة الأم حيث أن الأدوية قد تصل إلى حليب الأم. وبما أنّه لا تُوجَد دراسة تُحدّد نسبة الـدابيجاتران Dabigatran التي تُفرَز في حليب الأم التي تستخدمه وَجَب على الطبيب المعالج أن يتخذ قراراً إما بِأن تتوقف الأم عن الرضّاعة الطبيعيّة وإمّا أن تتوقف الأم عن الدواء مع الأخذ بالاعتبار مدى أهميّة الدواء للأم وأهميّة الرضّاعة الطبيعيّة للجنين.
تُعتبر التفاعلات الدوائيّة من أكثر الأخطار التي يتعرض لها المريض الذي يستخدم أكثر من دواء وبالأخصّ في علاج الأمراض المزمنة. لذلك نَنصح هؤلاء المرضى باستشارة طبيب أو صيدليّ للتأكّد من عدم وجود تفاعلات دوائيّة قد تؤثر على صحة المريض. من الأدوية المعروفة التي تتفاعل مع دواء دابيجاتران Dabigatran:
يوجد مصل مضاد يسمى ايداروسيزوماب (Idarucizumab) يستخدم إذا حدث نزيف شديد أو إذا كان المريض بحاجة الى علميّة طارئة، ويمكن أيضاً استخدام تقنيات أخرى لوقف النزيف مثل غسيل الكلى الطارئ الذي يقلل بنسبة 60% من تركيز الدواء في الدم في غضون 2 إلى 3 ساعات، لكن الأدلّة العلميّة على هذه الطريقة قليلة.