الاسم الإنجليزي: Tonsillitis
ما هما اللوزتان؟
مجموعة من العقد اللمفاوية الموجودة على جانبي الحلق من الخلف، ولهما لون وردي داكن.
تعد اللوزتين جزءًا من الجهاز المناعي حيث تشارك في حماية الجسم من الأجسام الغريبة والميكروبات من خلال عملها كبوابة على مدخل البلعوم؛ حيث تلتقط الميكروبات التي تدخل إلى الفم مع الطعام أو الهواء، وتقوم بإفراز الخلايا اللمفاوية التائية لمهاجمتها.
التعريف
التهاب اللوزتين المقصود به هو تورم وانتفاخ اللوزتين، وتتضمن أعراض التهاب اللوزتين تورمهما والتهاب الحلق وصعوبة البلع، وألم العقد اللمفاوية في جانبي العنق.
الأنواع
- التهاب اللوزتين الحاد: تستمر الأعراض 3-4 أيام،ولا تتجاوز المدة أكثر من أسبوعين.
- التهاب اللوزتين المُتكرر: يعاني المريض من عدّة نوبات لالتهاب اللوزتين في سنة واحدة.
- التهاب اللوزتين المزمن: يعاني المريض من أعراضٍ مُستمرّة كالتهاب الحلق أو رائحة نفس كريهة أو التهاب في اللوزتين، وهو غير معروف السبب.
الأسباب
العدوى الفيروسية من أشهر الأسباب لالتهاب اللوزتين مثل فيروس الأنفلونزا، لكن أحيانًا يكون السبب عدوى بكتيرية مثل البكتريا العقدية من النوع أ (GABHS).
وجود اللوزتين في مدخل الفم كخط دفاع أول عن الجسم يجعلهما أكثر عرضة لالتقاط الميكروب والالتهاب.
عوامل الخطر
الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض خاصةً من هم يتجاوزون سن العامين.
- العدوى البكتيرية تعد أكثر انتشارًا لدى الفئة العمرية التي تقع ما بين 5 إلى 15 عام.
- العدوى الفيروسية أكثر انتشارًا لدى الأصغر عمرًا.
- بينما تقل نسبة الإصابة لدى البالغين.
الأعراض
تظهر الأعراض بشكل تدريجي خلال بضعة أيام :-
- ألم وتقرحات في الحلق.
- احمرار وتورم اللوزتين.
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.
- صعوبة في البلع والتنفس من خلال الفم.
- حمى (ارتفاع درجة الحرارة).
- صداع.
- رائحة نفس كريهة وفقدان الشهية.
- التهاب العقد الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
- تيبس الرقبة وبحة في الصوت.
عند الأطفال تظهر أعراض مميزة بالإضافة إلى ما سبق مثل :-
- سيلان اللعاب.
- آلام واضطرابات المعدة مصحوبة بالغثيان أو القيء.
- العصبية غير المعتادة.
التشخيص
تظهر الأعراض بشكل تدريجي خلال بضعة أيام :-
- ألم وتقرحات في الحلق.
- احمرار وتورم اللوزتين.
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.
- صعوبة في البلع والتنفس من خلال الفم.
- حمى (ارتفاع درجة الحرارة).
- صداع.
- رائحة نفس كريهة وفقدان الشهية.
- التهاب العقد الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
- تيبس الرقبة وبحة في الصوت.
عند الأطفال تظهر أعراض مميزة بالإضافة إلى ما سبق مثل :-
- سيلان اللعاب.
- آلام واضطرابات المعدة مصحوبة بالغثيان أو القيء.
- العصبية غير المعتادة.
الأمراض المشابهة
- التهاب لسان المزمار :
وجه الشبه: بحة الصوت وسيلان اللعاب
عند وجود هذا الاحتمال يجب إجراء العملية الجراحية فورًا لتأمين المجرى الهوائي التنفسي.
- التهاب الحلق
الوقاية
من الصعب تجنب جميع الفيروسات التي تؤدي إلي الإصابة بالتهاب اللوزتين ولكن يمكن إتباع بعض قواعد النظافة الشخصية والتي تحد من انتشار العدوى مثل:
- غسل اليدين جيدًا.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب والملاعق مع الآخرين.
- الحرص على نظافة الأسطح المستخدمة مثل المكتب وطاولات الطعام والمطبخ
- استخدام المناديل الورقية عند العطس أو في حضرة المرضى
العلاج
العلاج الدوائي والمنزلي
أعراض التهاب اللوزتين تستمر لمدة تتراوح بين 3- 4 أيام وهو التهاب غير معدي ولكنه غالبًا ما يحدث نتيجة لعدوى أخرى (البرد أو الأنفلونزا على سبيل المثال)
لذا من أجل منع هذه العدوى من الانتشار:-
- توقف عن الذهاب إلي العمل أو لا ترسلي طفلك إلي المدرسة
- استخدم المناديل الورقية عند السعال و العطس ثم تخلص منها مباشرة
- اغسل يدك جيدا بعد السعال أو العطس
- ينبغي إبعاد الأطفال عن المصاب بالعدوى
- يجب على من يتعامل مع المصاب الحرص على نظافة يديه قبل وبعد التعامل معه
في حالة العدوى الفيروسية لن يقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي ولكن يتم إتباع بعض الطرق المنزلية للتقليل من حدة الألم والإسراع من الشفاء مثل:
- إعطاء خافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفن (لا ينصح بتناول الأسبرين للأطفال أقل من 16 عام ).
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
- تناول السوائل بكثرة وذلك من أجل تجنب حدوث الجفاف .
- الراحة التامة.
- تناول الأطعمة الدافئة والناعمة مثل الجيلي والكاسترد، مع مراعاة أن المصاب بالتهاب اللوزتين قد يعاني من فقدان للشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام لكن شهيته تعود لطبيعتها مرة أخرى في غضون أيام معدودة .
- الابتعاد عن التدخين والمدخنين.
في حالة العدوى البكتيرية:
استخدام المضادات الحيوية مثل البنسلين.
- جرعة واحدة في حالة الحقن العضلي.
- أما إذا كانت أقراص الفم؛ فيجب أن يواظب على تناول الدواء يوميًا لمدة 10 أيام حتى يكتمل الكورس العلاجي، ويتم القضاء على البكتريا بالكامل.
الجراحة (استئصال اللوزتين)
ليس كل المصابين بالتهاب اللوزتين في حاجة لإجراء استئصال لهما، لأنهما – وكما ذكر سابقًا- جزء من الجهاز المناعي وخاصة لدى الأطفال حيث يكون الجهاز المناعي لم يكتمل تطوره بعد
ولكن تجرى جراحة استئصال اللوزتين في حالات الالتهابات المتكررة بكثرة، أو الالتهاب المُزمن، أو الالتهاب البكتيري غير المستجيب للمضادات الحيويّة، ومن الممكن أن تُجرى للتخلّص من المضاعفات.
المضاعفات
يمكن لالتهاب اللوزتين (المزمن) أن يؤدي إلى:
- صعوبة في التنفس.
- انقطاع النفس أثناء النوم:
ويحدث هذا نتيجة تضخم اللوزتين مما يؤدي إلي إعاقة التنفس، فيتوقف الشخص عن التنفس لفترات قصيرة ومتقطعة أثناء النوم وهذا يؤثر على نشاطه العام أثناء النهار فيؤدي إلي الإرهاق المتواصل والتعب والتقلبات المزاجية وغيرها.
وهي أحد أهم المضاعفات التي تحتم إجراء عملية استئصال اللوزتين في حالتي الالتهاب المزمنة والمتكررة
- عدوى تنتشر بقوة حول الأنسجة.
- خراج اللوزتين (تجمع الصديد خلف اللوزتين)، ويتضمن العلاج سحب أو شق المنطقة لإخراج التجمع الصديدي، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية، إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.
- التهاب الأذن الوسطى.
في حالة عدم علاج العدوى البكتيرية أو عدم إكمال جرعة المضاد الحيوي قد يحدث ما يلي:-
متى تزور الطبيب؟
- عند وجود بقع بيضاء مليئة بالصديد على اللوز في خلف الحلق.
- إذا كان التهاب الحلق مؤلم جدًا، ويؤدي إلى صعوبة في الأكل أو الشرب.
- إذا لم تخف الأعراض بعد أربعة أيام.
-أما في ما يخص الأطفال، فيجب زيارة الطبيب في الحالات التالية:
- حدوث التهاب في الحلق لا يزول خلال يومين.
- ألم، أو صعوبة أثناء البلع.
- ضعف وإرهاق شديدين.
وتصبح زيارة الطبيب ضرورية في حالة:
- صعوبة التنفس.
- صعوبة شديدة في البلع.
- سيلان اللعاب.
